
ضمن جهودها المستمرة لتعزيز الصحة النفسية وتمكين الأفراد من اكتساب آليات فعّالة لمواجهة تحديات الحياة، نظمت منظمة إحياء الأمل جلسة تثقيف نفسي بعنوان “المرونة النفسية”، وشارك فيها 9 مشاركين.
الهدف من الجلسة: تهدف الجلسة إلى تعريف المشاركين بمفهوم المرونة النفسية وأهميتها الحياتية، وتزويدهم بالمهارات والأدوات الضرورية للتكيف مع الضغوط والتحديات اليومية. المرونة النفسية تعني القدرة على التأقلم مع التغيرات والتحديات، وتعتبر أساسية لتعزيز القدرة على التكيف بفاعلية وثقة.
المحاور الرئيسية للجلسة:
زيادة الوعي بمفهوم المرونة النفسية:
تعريف المشاركين بأهمية ومفهوم المرونة النفسية في الحياة اليومية.
شرح كيفية تعزيز المرونة النفسية لمواجهة التغيرات والتعافي من الصعوبات بثقة.
تزويد المشاركين بالأدوات لمواجهة التحديات بمرونة:
تقديم استراتيجيات عملية لتعزيز المرونة النفسية، مثل تطوير الوعي الذاتي وتعزيز التفكير الإيجابي والتركيز على الحلول.
تعزيز القدرة على التعامل مع التوتر والضغوط النفسية بفاعلية:
مناقشة تقنيات إدارة التوتر والضغوط النفسية، مثل الاسترخاء والتأمل والتنفس العميق.
اعتبار التحديات فرصًا للنمو والتعلم:
تشجيع المشاركين على رؤية التحديات كفرص للتعلم الشخصي وتطوير مهارات جديدة.
الفوائد المتحققة من الجلسة: تعزيز الوعي: فهم المشاركين لأهمية المرونة النفسية ودورها في الحفاظ على الصحة النفسية. تطوير المهارات: تزويد المشاركين بالأدوات والاستراتيجيات للتكيف الفعّال مع التحديات اليومية. تعزيز الصحة النفسية: تحسين قدرة المشاركين على التعامل مع التوتر والضغوطات النفسية بطرق صحية. النمو الشخصي: تشجيع المشاركين على اعتبار التحديات فرصًا للنمو الشخصي.
تأتي هذه الجلسة ضمن جهود منظمة إحياء الأمل لدعم الصحة النفسية وتعزيز المهارات الشخصية، مساهمة في تحسين جودة الحياة للأفراد والمجتمع.