الدعم النفسي لضحايا التعذيب

نحن نهدف إلى توفير الدعم النفسي والاجتماعي الحيوي للسوريين المشاركين في محاكمات الولاية القضائية العالمية الأوروبية، سواء كشهود أو ضحايا.

من خلال تقييم الدعم النفسي الاجتماعي المخصص لدينا، نقوم بتصميم استجابتنا وفقًا للاحتياجات الفريدة لكل فرد في مشروعنا.

ينصب تركيزنا على الصحة العقلية والدعم النفسي الاجتماعي (MHPSS)، حيث تم إجراء أكثر من 300 جلسة استشارية عن بعد، وصلت إلى 60 ضحية وشاهدًا. نحن نقدم محتوى تعليميًا للضحايا أو الناجين أو الشهود السوريين في أوروبا، من خلال مقاطع فيديو مستهدفة وندوات عبر الإنترنت حول موضوعات الصحة العقلية والدعم النفسي الاجتماعي ذات الصلة، والتي يتم بثها مباشرة على منصات وسائل التواصل الاجتماعي التابعة لمنظمة حقوق الإنسان وغيرها من المحطات الإعلامية البارزة في مجالات تركيزنا.

بالتعاون مع شبكة تمكين الاستجابة للمساعدات (NEAR)، ومنظمة أوكسفام، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR)، يقوم مكتب حقوق الإنسان بتطوير مجموعة أدوات للدفاع عن حقوق الإنسان لرفع مستوى الوعي وتشجيع المشاركة في معالجة الوضع الإنساني السوري.

التزامًا بتمكين المجتمعات وتعزيز حقوق الإنسان، قام برنامجنا بتدريب أكثر من 240 من العاملين في مجال حقوق الإنسان وأصحاب المصلحة المجتمعيين في شمال غرب سوريا وتركيا، من خلال دورات تدريب المدربين (ToT) والتدريب اللاحق. ويضمن الإرشاد المستمر عبر الإنترنت التطبيق الفعال للمعرفة، مع التركيز على الدروس المستفادة وأفضل الممارسات. نحن ندعو إلى التوعية بالحماية، واستهداف الوقاية والتخفيف من المخاطر والمخاوف المتعلقة بالحماية من خلال تنفيذ تدريب مخصص للشباب باستخدام مجموعات أدوات ومقاطع فيديو متخصصة.

بالإضافة إلى ذلك، فإننا ننخرط مع المجتمع من خلال إنشاء لجان الشبكة المجتمعية، التي تضم جهات فاعلة متنوعة مثل بناة السلام ونشطاء حقوق الإنسان والمعلمين والأئمة والمختارين ومديري المخيمات من أفرادنا المدربين.